1431-1432
2010-2011
|
يحكى أن رجلاعندما بلغ العشرين كان يريد أن يغير العالم الا أن شيئا لم يتغير. وبعد عشر سنوات كاملة اكتشف أن شيئاً في العالم لم يتغير ، عندها قرر أن يغير هدفه ليكون تغيير دولته ، وبعد عشر سنوات لم يتغيير شيئاً من دولته.فقرر أن يغيير مدينته واستمر على ذلك مدة عشر سنوات، ولكن شيئاً من مدينته لم يتغيير، وعند ذلك قرر أن يغيير الحي الذي يسكن فيه، وبعد فترة عشر سنوات لم يتغيير شيئاً من حييه، فقرر أن يغيير بيته. وبعد ذلك ، وعندما وصل إلى السبعين من العمر، اكتشف أنه كان ينبغي له أن يبدأ ويغير نفسه، لأنه بتغيره لنفسه يستطيع تغيير بيته. فالحي الذي يسكن فيه ثم المدينه فالدولة وربما يغيير العالم كله بعد ذلك. فالتغيير ، يبدأ من الداخل، والنفس أولى.الا أنه عند وفاة الرجل ، أعاد الناس نفس تجربته مفضلين ان يبقى الامر كما هو عليه ، الى اشعار آخر...
من اعداد وتقديم : كريمي محمد
أستاذ تخصص لغة عربية
بمؤسسة واحة الأنوار
|
نظرا لما يشهده العصر الحاضر من تغيرات سريعة في كثير من المجالات المادية و التقنية والاقتصادية والثقافية وحيث أن هذه التغيرات تمس البناء التربوي للفرد و المجتمع وتؤثر على السلوك والقيم والمنظومة المعرفية والثقافية وطريقة التفكير لذا فإن الحاجة ماسة لإعادة النظر في دور المدرسة في المجتمع وكيف يمكن أن تكون إسهاماتها ليس فقط لنقل المعرفة والمعلومة ولكن لبناء الفرد من جميع جوانبه العقلية والوجدانية والمهارية والسلوكية . وتأتي أهمية هذه الندوة تجسيداً للدور الريادي الذي يجب أن تضطلع به المدرسة لمواجهة التحديات الصعبة والمتلاحقة
|
|