1431-1432
2010-2011
|
المملكة المغربية
وزارة التعليم العالي
وتكوين الأطر والبحث العلمي
مديرية التعليم العالي
لجنة تنشيط وتنسيق وتتبع الإصلاح
الـــوثيـــقـــة 8
اللقاءات الموضوعاتية للجان الجهوية لتنسيق وتتبع الإصلاح المتعلقة بوحدات إتقــان اللغاتL)) و تقنيات التعبير و التواصل C))
و التحسيس بالتخصصات S))
يناير 2002
تـقــديــــــم
في إطار تفعيل الإصلاح البيداغوجي للتعليم العالي، تم تنظيم عدة لقاءات وطنية للجان الجهوية لتنسيق وتتبع الإصلاح بهدف دراسة حالة تقدم الأعمال التي تم الالتزام بها في مختلف الجامعات. وخلال هذه اللقاءات، عبر أعضاء اللجان الجهوية لتنسيق وتتبع الإصلاح عن أملهم في تنظيم لقاءات موضوعاتية بغية تعزيز تبادل الخبرات وتنسيق مختلف أفكار ومقاربات الجامعات المتعلقة بمواضيع خاصة.
اللقاء الموضوعاتي الأول للجان الجهوية لتنسيق وتتبع الإصلاح
تم تنظيم اللقاء الموضوعاتي الأول للجان الجهوية لتنسيق وتتبع الإصلاح يوم 15 نونبر 2001 بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم بالرباط حول موضوع " وحدات التكوين المشترك بين تخصصات السلك الأول " : وحدات إتقان اللغات L) ) ووحدة تقنيات التعبير والتواصل C)) ووحدة التحسيس بالتخصصات (S) .
وخلال هذا اللقاء، تم تنظيم ثلاث ورشات بالتوازي، خصصت كل ورشة منها لوحدة. وقد قدمت الجامعات نظرة عن حالة تقدم أعمالها بخصوص هذه الوحدات، وتم تبادل وجهات النظر حول الخبرات والرؤى والمقاربات في هذا المجال.
وفي ختام هذا اللقاء الأول، عبر المشاركون عن أملهم في تنظيم لقاء ثان لتعميق أفكارهم وتقريب رؤاهم وطرق عملهم.
اللقاء الموضوعاتي الثاني للجان الجهوية لتنسيق وتتبع الإصلاح
تم تنظيم اللقاء الموضوعاتي الثاني للجان الجهوية لتنسيق وتتبع الإصلاح حول نفس الموضوع وذلك يوم 06 دجنبر 2001 على الشكل الآتي :
وحدات إتقان اللغات L ) ) بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء ؛
وحدة تقنيات التعبير والتواصل (C) بعمادة جامعة محمد الخـامس السويسـي بالرباط ؛
وحدة التحسيس بالتخصصات (( S بكلية العلوم بالقنيطرة.
وقد تمحور النقاش في هذه الورشات الثلاث حول الجوانب البيداغوجية للوحدات الثلاث : الأهداف ( مشتركة أو خاصة ) والمكونات والمضامين والتنظيم البيداغوجي وطرق التدريس والتقييم والتنسيق بين الوحدات.
وبصفة عامة، ساهمت أعمال هذه الورشات الثلاث، كما هو معلوم، في تحديد الجوانب البيداغوجية لكل وحدة بصفة جادة، وفي تقريب وجهات نظر الجامعات بالنسبة لكل جامعة.
اللقاء الثالث المتعلق بالوحدة L ) )
عبر المشاركون في الورشة عن رغبتهم في تعميق النقاش أكثر حول الوحدات L) ) اعتبارا لمختلف الخيارات المتاحة. وهكذا، فقد تقرر تكليف لجنة مصغرة لتدقيق واستخلاص المقترحات وعرضها على اللجنة الموسعة من أجل الدراسة والتبني.
وقد طلب من أعضاء اللجنة المصغرة تقديم اقتراحات تبعا لتوصيـات لقاء 06 دجنبـر 2001 . هذا، وقد شكلت نتائج أعمال هذا اللقاء والتي تمت تكملتها باقتراحات الجامعات، نقاشا وملخصا خلال اجتماع أعمال اللجنة المصغرة المنعقد بتاريخ 10 يناير 2002 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية. وبالنسبة للوثيقة النهائية، فقد تم تقديمها للجنة الموسعة المنعقدة مساء في نفس التاريخ والمقر.
الوثـائق المـعـدة
لقد مكن اللقاء الموضوعاتي الأول للجان الجهوية لتنسيق وتتبع الإصلاح من إعداد تقرير تركيبي لوجهات نظر واقتراحات الجامعات بالنسبة لإعداد الوحدات المشتركة والتي تم توزيعها على مختلف الجامعات.
أما بخصوص توصيات واقتراحات اللقاء الثاني والذي عرف تقدما ملحوظا في تحديد الجوانب البيداغوجية للوحدات الثلاث، فقد تم تجميعها في تقرير بعث به كذلك إلى الجامعات.
وأخيرا، يبدو من الأنسب القيام بعملية التجميع في هذه الوثيقة للتوصيات الأساسية والنقاط المتفق عليها من طرف الجامعات بشأن وحدات اللغات L) ) والتواصـل(C) والتحسيـس(( S ، كما ورد في التقارير التي أعدتها كل ورشة.
وعلى غرار مختلف الوثائق المعدة من طرف لجنة تنشيط وتنسيق وتتبع الإصلاح، تعتبر هذه الوثيقة مساهمة منها في تفعيل الوحدات المشتركة.
الورشة 1 :.
وحــدات إتــقـــــان اللـغـــــات ( L )
انطلاقا من المبادئ الأساسية وتوجيهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، يتعين بأن يهدف تعليم اللغات إلى تعزيز الثقافة العامة وقيم الهوية والتفتح على اللغات الأجنبية .
وبعد جلسات عمل مكثفة للجنة اللغات، فإنها تقترح مجموعة من التوصيات المتمحورة حول ما يلي :
فلسفة مقاربة وحدات " اللغات " ؛
الأهداف البيداغوجية ؛
تحديد المستوى اللغوي للطلبة ؛
هيكلة وعدد ساعات وحدات " اللغات " ؛
مضمون وحدات " اللغات " ؛
وسائل الدعم البيداغوجية ؛
امتداد تدريس " اللغات " ؛
المواكبة المالية واللوجستيكية.
وترتكز التوصيات المقدمة على بعض المبادئ والتعريفات الأولية :
فمن أجل احترام المصطلح الجديد لاستقلالية الجامعة وفسح المجال لتكيفه حسب الوضعية القائمة مع ما تتطلبه مرونة التسيير التي تعتبر الضامن للجدوى والفعالية، بات من الأهمية بمكان عدم تحديد المضامين والإجراءات بكل دقة.
إن المشاركة الفعلية والمبدعة للأستاذ ومسؤوليته وبحثه المستمر عن فعالية التدريس بواسطة الوحدات من قبل الهيئات البيداغوجية لكل جامعة يعتبر شرطا لازما لإصلاح ناجح للنظام الجامعي .
يتركب تدريس اللغات من :
وحدة " L " التي تنطبق على لغة تدريس المادة التي ينوي الطالب تتبعها ؛
وحدة " 'L " التي تنطبق على اللغة الثانية ؛
وحدة " ''L " التي تنطبق على اللغة الثالثة ( انظر السيناريوهات المقترحة )
تعتبر اللغة العربية إلزامية في الصنف " L " أو " ' L "
1.1. فلسفة مقاربة وحدات اللغات
بالنظر لوظيفة وحدات " اللغات "، سواء تعلق الأمر باللغة العربية أو باللغات الأجنبية، والمتمثلة في مساعدة الطالب على متابعة أفضل لدراساته والنجاح فيها ، وتهييئه للحياة العملية وتمكينه من التفتح و الانفتاح على العالم، فقد وقع اختيار اللجنة على معالجة بيداغوجية مشابهة للغات المدرسة.
وهكذا توصي اللجنة بمقاربة تواصلية مبنية على بيداغوجية نشطة بمعنى أن المقصود هو استعمال اللغة والتعبير بها وليس تلقين معلومات حول اللغة : فكل دروس اللغة، بما فيها العربية والفرنسية ينبغي أن تكون دروسا في اللغة وليس حول اللغة ، بمعنى ألا تنحصر وتتمحور حول تلقين القواعد والنحو والبلاغة …إلخ.
ويقتضي هذا الأمر المرور وجوبا من مقاربة تلقينية إلى بيداغوجية نشطة تستهدف إعطاء الأولوية إلى التعبير الفردي والوظيفي والإبداعي. وفي هذا الاتجاه فقد تم تصور وحدات" اللغات " لأعداد طلابية محدودة ( مجموعات ما بين 20 و 30 طالبا ) تتلاءم واستعمال بيداغوجية نشطة .
كما أن التآزر المعول عليه بين اللغة العربية و اللغات الأجنبية، كفيل بالاستجابة لحاجيات التعليم و التعميمم والثقافة على المستوى الوطني.
إن الجوانب النظرية و المنهجية و السلوكية للتعبير اللغوي، باعتبارها إحدى خصـائص ومكونات وحدة التواصل ، تستلزم التأكيد على ضرورة التنسيق بين أساتذة وحدات اللغات وأساتذة وحدات التواصل بهدف تحقيق تكامل أفضل، وتفادي كل تداخل في المحتويـات أو تكررارها.
2.1. الأهـداف البيداغـوجيـة
ينبغي أن تمكن وحدات "اللغات" الطالب من اكتساب وسائل العمل في ميادين متعددة النشاطات و وضعيات متباينة، وعوالم مختلفة الخطابات باستعماله اللغة بشكل تواصلي.
إن الهدف العام من وحدات اللغات هو العمل على إتقان كـافة أشكـال التعبير الكتـابي والشفوي، وتناول الكلمة أمام الجمهور...إلخ.
الفصل الدراسي الأول : يخصص للتأهيل والدعم اللغوي.
الفصل الدراسي الثاني : يخصص للتقوية والإتقان اللغوي.
3.1. تحديد المستوى اللغوي
تعتبر اللجنة أن تلقين اللغات يجب أن يرتكز على تحديد المستوى اللغوي للطالب حتى يتم إعداد مجموعات ذات مستويات متجانسة وضمان تدريس أكثر فاعلية وأكثر ملاءمة وليس الحد من ولوج الطلبة الدراسات الجامعية.
وفضلا عن هذا المبدأ غير الملموس، يبقى الخيار لكل جامعة لنهج إجراءات التقييم المناسبة لها. وفي هذا الصدد، تم اقتراح عدة أشكال من التقييم :
الاختبار الموحد ؛
الأخذ بعين الاعتبار لنقط الطالب خلال سنوات الباكالوريا ؛
التقييم الذي يقوم به الأستاذ خلال الأسبوعين الأولين للدراسة ؛
الجمع بين إجراءين أو ثلاثة من الإجراءات السالفة الذكر ؛
الأشكال الأخرى التي تراها الجامعة ملائمة.
ويمكن هذا التقييم، منذ الفصل الدراسي الأول، من إحداث ثلاثة مستويات هي :
المستوى الأول : ويضم الطلبة الذين يحتاجون لتأهيل ودعم لغوي ( فرض عدد كامل من الساعات الدراسية ) ؛
المستوى الثاني : ويضم الطلبة المتوفرين على المستوى اللغـوي الأدنى المطـلوب (3/2 عدد الساعات المتضمنة لمشروع ذاتي لإنتاج كتابي ) ؛
المستوى الثالث : ويضم الطلبة الذين يتقنون اللغة جيدا ( إعفاء الطالب من الدرس العادي، وليس من ورشة الكتابة التي تغطي 3/1 عدد الساعات المتضمنة لمشروع ذاتي لإنتاج كتابي ).
4.1. هيكلة وعدد ساعات وحدات " اللغات "
تم اقتراح عدة سيناريوهات لتعمل كل جامعة على اختيار الأنسب لها حسب الإكراهات والمتطلبات.
السيناريو الأول :
الفصل الدراسي الأول :
L : 80 ساعة ؛
’L : 40 ساعة.
ملحوظة :هناك إمكانية إدراج لغة ثالثة اختيارية.
الفصل الدراسي الثاني
L : 40 ساعة ؛
’L : 40 ساعة ؛
’’L : 40 ساعة.
السيناريو الثاني :
الفصل الدراسي الأول
L : 40 ساعة ؛
’L : 40 ساعة ؛
’’L : 40 ساعة.
الفصل الدراسي الثاني :
L : 80 ساعة ؛
’L : 40 ساعة ؛
أو
L : 40 ساعة ؛
’L : 40 ساعة ؛
’’L : 40 ساعة.
5.1. المضـاميـن
توخيا للبراغماتية والفعالية، يعتبر التحديد الدقيق للمضامين من اختصاصات الهيئات البيداغوجية التابعة للجامعات وخصوصا المسؤولين عن المسالك خلال تقديمها للاعتماد.
ويتعين أن يتم تحقيق تقدم واضح بخصوص الفصلين الدراسيين الأول والثاني. ويتمحور الفصل الدراسي الأول حول التأهيل والدعم اللغوي، ويرتكز الفصل الدراسي الثاني على تقوية وإتقان المنتوج الكتابي والشفاهي للطالب.
التعبير الكتابي :
تمارين المنتوج الكتابي العملي والحر ( نصوص تعتمد الحجة والدليل ونصوص وصفية وسردية ) ؛
ملخص وعملية تركيبية للنصوص ؛
ملحوظة : سيكون مجديا الأخذ بعين الاعتبار لميدان دراسات الطالب ( الحقوق والاقتصاد والتدبير أو الآداب والعلوم الانسانية أو العلوم والتقنيات ).
التعبير الشفوي :
إلقاء الكلمة في محفل عمومي: عروض ومناقشة.
6.1. وسائل الدعـم البيـداغـوجية
وثائق حقيقية ( مقالات صحفية وإشهار وطرق الاستعمال ومنتوجات سمعية وبصرية ......إلخ ) ؛
استعمال الدعامات السمعية البصرية والتقنيات الحديثة الإعلام والتواصل ( NTIC ) ؛
ملحوظة : يعتبر إعداد الوثائق التوجيهية من اختصاص الجامعة والمؤسسات والأساتذة المؤطرين لوحدات " اللغات ".
7.1. تمـديـد تلـقـيـن اللـغـات
توصي اللجنة بمنح المسالك إمكانية تلقين مادة أو عدة مواد التخصص باللغة الثانية، خارج نطاق الفصل الدراسي الثاني، سواء بوحدة أو وحدات التخصص، أو في إطار وحدة لغة التخصص ( مثال ذلك : المصطلحات ).
8.1. مواكبـة الميزانيـة واللوجسـتيـك
تفترض مقاربة وحدات اللغات، أثناء إحداثها، معالجة كل حالة على حدة وحسب الحاجيات التي تم استخلاصها، وضرورة مواكبة مالية ولوجستيكية لها لضمان الوسائل الضرورية الخاصة بالموارد البشرية والتكوين المستمر والمعدات والقاعات.
الورشة 2 :
وحدة تقنيات التعبير والتواصل (C )
1.2 . أهـداف الوحـدة
إتقان لغة التدريس ومنهجية العمل الفكري ؛
تنمي لدى الطالب :
الكفاءات الغوية والتواصلية والسلوكية ؛
تقنيات التعلم الذاتي ؛
المواقف والمهارات الضرورية لتلقي وفهم وبعث كل محتوى إخباري وكذا القدرات المشتركة بين التخصصات في ميدان كفاءات التواصل ؛
التمرن على مكونات خطاطة التواصل ؛
تنمية الثقافة العامة ؛
تحسين المعرفة الذاتية ؛
التهيئ لأشكال التعبير والتواصل في وضعيات مهنية ( الكتابة وتناول الكلمة أمام الجمهور ) عبر مختلف التمارين.
2.2 . مضمون الوحدة
يتعين بأن يتم تدريس الوحدة في شكل دروس وأعمال موجهة ومندمجة وأعمال تطبيقية وتداريب.
1.2.2 دروس وأعمال موجهة ومندمجة
يتضمن مضمون الدروس الأجزاء التالية :
التعبير الشفوي والكتابي وطرق العمل ؛
التواصل ما بين الأشخاص ؛
تعزيز الثقافة العامة لدى الطالب ؛
البرهنة والفكر النقدي ؛
التهييء للإدماج المهني.
أ. التعبير الشفوي والكتابي وطرق العمل
يتطرق هذا الجزء للقوانين الكبرى للتواصل : المعايرة والتطابق مع الغير وإعادة الصياغة والتساؤل. كما يدرج هذا الجزء العناصر التالية :
مميزات وتقنيات التواصل الشفوي والكتابي ؛
البحث عن المعلومات ( البحث الوثائقي والموارد البشرية وشبكات التواصل ) ؛
اكتساب كفاءات المشاركة والاندماج في مجموعة العمل ( دينامية المجموعات ) ؛
التمرس على عملية التوثيق ؛
استعمال الصورة كدعامة للنص المكتوب.
تقنيــات التعبـيـر
التعبير الكتابي
تهدف هذه التقنيات إلى توجيه الطالب نحو استيعاب معلومات وفهم أحسن من أجل تمريرها بشكل أفضل ( الفهم وإفهام الغير ) من خلال التمكن من العناصر التالية :
تلخيص وتركيب الوثائق وأخذ النقط ومحاضر الاجتماعات وتقرير التدريب والرسالة ؛
أخذ النقط انطلاقا من النص أومن الوسائل المعلوماتية أو من زيارة ميدانية ؛
تركيب وانتقاء المعلومات انطلاقا من عدة وثائق ؛
إنتاج بطاقات للمطالعة وأخرى تقنية ووثائق كتابية متصفة بالجودة ؛
استعمال التنقيط وتسلسل النص ( مقدمة فتصميم مفصل ففقرات فخاتمة ) ؛
استعمال تصميم منطقي ؛
ملاءمة وبساطة المفردات اللغوية ؛
التعود على السيميولوجيا الخطية ( الخرائط والرسوم البيانية والشبكات ) وإنجاز رسالة تعليلية وسيرة ذاتية وتحرير وإرسال طلب توظيف و رسالة عبر البريد الإلكتروني ؛
تقديم الملفات والتقارير.
.التعبير الشفوي
تمكن تقنيات التعبير الشفوي الطلبة من التعبير أمام الجمهور ومن معرفة خصوصية مختلف أنواع الرسائل الشفاهية وغيرها ومن استعمال الدعامات السمعية البصرية وذلك عبر إتقان العناصر التالية :
موانع ومعوقات التواصل الشفاهي ؛
اكتساب الكفاءات التي تسهل تناول الكلمة أمام الجمهور( عروض ومناقشة الرسائل والنقاش والارتجال ) ؛
التقرير الشفاهي : انتقاء المعلومات وتوجيه التقرير نحو هدف محدد ؛
إدارة الاجتماعات ( الرد السريع والعزوف عن الرد واستعمال الأشكال الهندسية ) ؛
التنفس والإلقاء والإرشاد ؛
القراءة والتحليل واستعمال الوثائق التلقائية والاستماع النشيط والمفاوضة ؛
المكانية ؛
تطبيق مختلف التمارين الشفوية حول نص أو فلم أو عرض عبر الوسائل المعلوماتية للتعليق عليه ؛
المقابلة من أجل التوظيف.
ب . التواصل ما بين الأشخاص
ويستهدف هذا الجانب ما يلي :
المعرفة الذاتية أو الكشف الذاتي ؛
معرفة الغير في الوسط الجامعي والاجتماعي والمهني.
ج . تعزيز الثقافة العامة للطالب
يمكن بلوغ هذا الهدف من خلال :
تلقين تاريخ العلوم: أصل المجتمع وتطور الفكر العلمي عبر التاريخ ؛
تنمية الحس النقدي ؛
معرفة المحيط الداخلي والجهوي والوطني والدولي ( ثقافة تمكن ربط التفكير الضروري للعمل ) ؛
إعطاء قيمة أكثر للهوية الثقافية الوطنية ولقيم المواطنة.
د . البرهنة والفكر النقدي
ه . التهييء للإدمـاج المهني
يهم هذا الجانب إعداد الطالب لخوض غمار الحياة العملية والتمكن من تنمية :
التواصل المهني ؛
منهجية العمل داخل المجموعات ؛
المشاركة في مختلف أنواع الاجتماعات ؛
اكتساب تقنيات البحث عن العمل( تحرير الرسائل ونبذة الحياة وإجراء مقابلة).
2.2.2. الأشغال التطبيقية
تخص الأشغال التطبيقية ملامسة الواقع المعاش وتطبيق التكوين المكتسب، من خلال العناصر التالية :
انتقاء وتفعيل المشاريع التي من شأنها أن تكون موضوع تداريب أو أعمال نهاية الدراسة ؛
تكوين فريق من طالبين إلى ثلاثة طلاب وتحديد وضعيات لتحليل المشاكل ( تداريب خاصة بالمراقبة ) وإيجاد الحلول ( تداريب المشاركة ) بواسطة الضبط واكتساب وتوسيع المعارف المحصل عليها ( المطالعة والقيام بعروض وأوراش البحث الوثائقي والإبداع والتنقيب والأنترنيت والقيام باستطلاعات ميدانية إلخ ….) ؛
الضبط الذاتي لاستراتيجية البحث ومعالجة المعلومات والتحليل التأملي لاستراتيجيات تواصل الطلبة وفحص المواقف التمثيلية والنقص الحاصل في عملية التواصل المتعلقة بالتكوينات المستهدفة من قبل المشاريع ؛
السعي إلى جعل التواصل الكتابي والشفوي يرقى إلى مرتبة أعلى في مختلف المستويات ؛
تسجيل تدخلات كل فريق بواسطة الفيديو والكشف الذاتي ؛
منهجية أعمال نهاية الدراسة وورشة التعبير الكتابي والشفوي.
3.2.2. التداريب
يمكن أن يكتسي التدريب طابع تدريب على الملاحظة و الاستطلاع أو تدريب يهدف إلى إشراك الطالب.
3.2 . التأطير
يمكن احتمال عدة إمكانيات :
اللجوء إلى أساتذة مؤسسات تكوين الأطر للتعليم الثانوي والطلبة الذين يحضرون الدكتوراه في اللغة والتواصل بكليات الآداب والعلوم الإنسانية ؛
إحداث أسلاك لتكوين المكونيين في وحدة التواصل على مستوى الجامعات .
ينبغي تشجيع عملية تنظيم دورات للتكوين المستمر لفائدة أساتذة اللغات بكليات الآداب وكذا بالنسبة لكلية العلوم والحقوق .
ويمكن القيام بهذه الدورات التكوينية بكلية علوم التربية بالرباط.
ويتعين بأن لا يقتصر تدريس تقنيات التعبير والتواصل على أساتذة هذه المادة أو أساتذة اللغات بحيث يمكن لبعض الأساتذة من كليات العلوم أو كليات الحقوق المشاركة في هذه العملية.
4.2 لغة تدريس الوحدة
يمكن تدريس الوحدة إما باللغة العربية أو باللغة الفرنسية حسب لغة التدريس بالمسالك المقترحة من قبل الجامعة.
الورشة 3 :
وحدة التحسيـس بالتخصصـات ( S )
1.3. أهـداف الوحـدة
يتعين بأن تهدف وحدة التحسيس إلى مساعدة الطالب في اختياراته التكوينية، دون إعادة تأهيله، حيث تمكنه من :
التوجيه بشكل أفضل ؛
اكتشاف المسالك المقترحة ضمن الحقول المعرفية الثلاثة ؛
تعليم المناهج المساعدة على تأقلم الطالب مع العمل الجامعي ؛
تطوير كفاءات أخرى غير تلك المرتبطة أساسا بالمواد الدراسية : المنهجية، التحليل، التركيب، روح المبادرة، روح النقد، التواصل.
2.3. محتوى الوحدة
مكونات الوحدة
تتحدد تركيبة الوحدة انطلاقا من أهدافها، وهكذا فإنه ينبغي أن :
تتلاءم مع نوع البكالوريا، ومع المسالك المقترحة من طرف الجامعة. وتبقى عدة أنواع من الوحدات S) ) ضرورية لكن مع تحديد عددها بغية تسهيل تدبيرها. ويمكن أن تقترح على الطالب عدة لوائح بالنظر لمواد الحقول المعرفية الكبرى الثلاثة ( الآداب والعلوم الإنسانية، الحقوق والاقتصاد، العلوم والتقنيات ) ؛
تشمل لزوماجزئين أو ثلاثة أجزاء منتمية إلى حقلين معرفيين كبيرين مختلفين، وأخرى حسب اختيار الطالب، يمكن أن تنتمي إلى الحقل المعرفي الكبير الثالث. فالأجزاء الإلزامية تكون مشتركة ومشتملة على دروس متعلقة بالمواد الرئيسية للمسالك، وبالتالي فهي مرتبطة بالمسالك المقترحة من طرف الجامعة وبجذوعها المشتركة . وهكذا يمكن تصور عدة تركيبات، منها: الحقوق و الاقتصاد، التاريخ و الجغرافية؛ البيولوجيا و الجيولوجيا، الفيزياء والكيمياء، الرياضيات والفيزياء ؛ أو الرياضيات والاقتصاد، البيولوجيا و الإعلاميات، الجيولوجيا و الجغرافية.
محتوى الوحدة S ) )
فبالنظر لتركيبة كل نوع من الوحدات S ، فإنه بإمكان المحتوى التطرق لأربع أو خمس مواد مختلفة، بحيث لا يشكل درسا مهيكلا يستهدف التكوين، بقدر ما يمكن من اكتشاف مواد جديدة بالاعتماد أساسا على المعارف المكتسبة في الثانوي .
ويشتمل هذا المحتوى على الجوانب التالية :
منهجية العمل الجامعي: تنظيم العمل و تدبير الوقت والبحث البيليوغرافي والتحضير للامتحانات ؛
تقديم المسالك المتضمنة لمواد أساسية ، ولمـواد الوحـدة التحسيس S المختـارة وتقديم المسالك الأساسية والمسالك ذات التوجه المهني وكذا الجسور المؤدية إلى مسالك أخرى ؛
لمحات عن أهم مواد كل شعبة قصد تمكين الطلبة من التعرف عليها وقياس مدى قدرتهم على متابعة الدراسية في هذه المجالات، حيث يمكن معالجة وضعية المادة والمفاهيم المرتبطة بها وتطبيقها ؛
تقديم منافذ الشغل التي تتيحها المسالك التي يتجه إليها الطالب.
وبالإضافة إلى الدروس التي يتلقاها الطلبة، يمكن لهم القيام، بشكل فردي أو داخل مجموعات، بأعمال تهم البحث البيبليوغرافي أو إنجاز معاجم متخصصة أو تحضير تمارين.
3.3. تـأطير الوحدة
ينبغي أن يعهد بتأطير الوحدة إلى أساتذة ذوي تجربة وخبرة كافية في المواد المدرسة .
ويمكن للمهنيين في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية أن يقوموا بتدريس بعض المواد.
وتكمن صعوبة الوحدة S ) ) في طريقة تدريسها. من هنا تبدو ضرورة تنظيم ورشات تكوينية في البيداغوجيا لفائدة المؤطرين.
4.3. تقييـم الوحدة
تتكون عناصر التقييم المقترحة مما يلي :
النقط المحصل عليها في المواد الدراسية الأساسية للمسلك المختار من طرف الطالب عقب الفصل الأول ؛
المواظبة التي يمكن ضمانها بإجراء اختبارات ملائمة نظرا لصعوبة التحكم في الحضور بصفة منتظمة ؛
العمل الشخصي الذي ينجزه كل طالب عند نهاية التكوين المتبع في إطار الوحدةS .
ملحوظة : لا يمكن للنقط المحصل عليها في التعرف على المسالك أن تكون سببا في الرسوب لكون ذلك لا يخدم أهداف تحسيس الطالب.
5.3. لغة تدريس الوحدة
يمكن تدريس مختلف أجزاء الوحدة إما باللغة العربية أو باللغة الفرنسية، وذلك بارتباط مع لغة تدريس المسالك المقترحة من طرف الجامعة.
|
نظرا لما يشهده العصر الحاضر من تغيرات سريعة في كثير من المجالات المادية و التقنية والاقتصادية والثقافية وحيث أن هذه التغيرات تمس البناء التربوي للفرد و المجتمع وتؤثر على السلوك والقيم والمنظومة المعرفية والثقافية وطريقة التفكير لذا فإن الحاجة ماسة لإعادة النظر في دور المدرسة في المجتمع وكيف يمكن أن تكون إسهاماتها ليس فقط لنقل المعرفة والمعلومة ولكن لبناء الفرد من جميع جوانبه العقلية والوجدانية والمهارية والسلوكية . وتأتي أهمية هذه الندوة تجسيداً للدور الريادي الذي يجب أن تضطلع به المدرسة لمواجهة التحديات الصعبة والمتلاحقة
|
|